البارت الثامن
2 يناير 1999
عزيزتي عهود
وصلتني رسالتك وذهلت لما ذكرته كيف تزوجت ذلك المجنون ماذا أسمه .. آه مراد
أعرف أن معاملات الطلاق تأخذ وقتا الآن خصوصا هناك تعالى إلى منزلي أدهم يوافقني الرأي ستجدين الرعاية لطفلتك هنا وتبتعدي عن مراد هذا سأنتظرك ..
يبدو أن القدر يصر على أن نتزوج مجانين فبينما تزوجت أنت مجنون فعلي تزوجت أنا رجل سوف يصيبني بالجنون لأن منزلي أصبح كمصحة عقلية الكل يركض يصيح يلعبون تارة أنهم هنود حمر ومرة أنهم مجرمين يريدون سرقة بنك وهكذا ..
فأرجو أن تكوني مستعدة للعيش مع هذا الوفد من المجانين وزوجي أحدهم أـجل إنه مجنون الذي قام بجمع رسائلنا ليضمها في كتاب تحمل اسم " زوجي المجنون الذي أحبني "
إن مراد يروق لأدهم .. كيف هرب ؟ وكيف تزوجك ؟ يبدوا أن المجانين يحبون بعضهم ويميلون لبعض .
أرجو أن تحضري لمنزلي يا عزيزتي لترتاحي سأنتظر رسالة منك تعلميني بذلك وأعدك بالراحة رغم الجنون في منزلي ..
لا تتأخري بالرد يا صديقتي
المخلصة
أماني
يتبع قريبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق