وقع القلم في اسطر بسيطة
(1)
الحلم مازال بعيدا عنه لكنه سيحاول لأنه يعرف أنه يواجه
قلبا صلدا لا يلين
فحاول وحاول حتى يأس وتسلل الإحباط إلى قلبه سار
شاردا يائسا في الطريق
وفجاءة صدم بسارة
سائرة وسقط على الأرض صريعا ميتا
بقلب ملء بالجراح ..
(2)
كم سخر من تلك اللحظة ظنها لن تأتي الآن ، ولكنها فاجأته
على حين غفلة منه فسلبت روحه بأخذها أخته الوحيدة ...
بكى طويلا وندم على أنه لم يهتم بها وأدرك أن الموت سيف
على رقاب العباد لا يستطيع أحد الفرار منه
(3)
شمسي المشرقة ..
نظرت إليها نظرة مودع متأكد من اللقاء
ألقيت إليها بقبلة أودعت بها حبي...
توارت هاربة من أمامي وهي خجلى
ابتسمت وأنا أرها تودعني وعلى عينيها يرتسم الحياء
اختفت وأنا مؤمن بوجود لقاء جديد معها
مع شمسي المشرقة ..
(4)
سأظل دوما أذكر إني سمعت نبض حبك ......... ورغم الفراق
لن أنساه
فأهديني ما أذكرك به للأبد ...
(5)
تظهر الشمس وتغيب .. ما بين ظهورها وغروبها يتغير الكثير
إلا حبي الذي سيظل ثابتا مع كل شروق وغروب نابضا باسمك
(6)
أعيش في وجدانك .. أتأملك .. بعينين ملئاهما الحب والغرام
لأني أحبك .. أيها الملاك الصغير
(7)
لست أدري أوهم أم حقيقية أنت .. أتيت وخطفت قلبي وألقيتني
في بحر مجنون
أحببتك ... أحببت كل شئ بك ولكن لست أدري أتحبني أنت..
أنا أعشقك ... ولكن أنت لست أدري ..
أذوب في هواك .. ولكن أنت لست أدري
لكني أدري أني سأظل أحبك حتى أموت وأتغصن
(8)
إليكم قصتي أخطها على الورق وأنا في قمة السعادة ..
كنت في سفر عندما رأيتها خفق قلبي لرؤيتها ...
تعارفت عليها فشدني حديثها فشك قلبي سهم الحب ..
فأردت قربها وذهبت إليها ولكن فوجئت برحيلها فعدت إلى
وطني كسير القلب
وبينما أنا في طريقي إلى المنزل سمعت صوت ينادي اسمي
بدهشة التفت
فوجدتها امامي تنظر إلى بذهول فاقتربت منها
وأنا أعاتبها وطلبت منها أن لا تتركني .. وأنا هنا الآن
في
منزل محاط بطفلين جميلين وهي أمامي في المطبخ وأنا أنظر
إليها بسعادة بعد
أن أصبحت معي ...
زوجتي أنا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق