الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

أرجوك



 أرجوك


أرجوك.... دعيني..
دعيني أسكن دفء صدرك
دعيني أبحر عبر بحور عينيك
دعني أجوب دنياك
دعني أتذوق مراشق شفتيك
أرجوك لا تحرمني العيش بين ذراعيك


أرجوك دعني .. فأنا أحبك
أتسألني من أنت؟؟
أنت السماء التي في ظلها نشأت
أنت الجدول العذب الذي منه ارتويت
أنت الحياة التي فيها حييت
أنت الروح بين جوانحي سكنت
أنت الصدر الذي دفئه عشت
أنت الكأس الذي منه سكرت
أنت همسات الحب بين الشفاه انتشرت
انت المخلوق الذي في الكون كله أحببت
أنت وأنت .. لم تسأليني من أنت..


أتذكرين؟؟؟
أول مرة رأيتك .. هناك
وحدك في الحديقة
خطفت نظري
وقلبي وظللت أسيرا
لكنك لم تلاحظ بريق الحب
في عيوني
فكيف تلومني
بعد أن اكتشفت حبك لي
تظاهرت بعدم رؤية بريق الحب
في عينيك وكتمت مشاعري 


لتتذوق
ما عانيته
من العذاب
عذاب الحب
لم يا قلبي ؟
لم تخفق كلما تذكرته؟؟؟
ألم يخنك؟؟
ألم يتركك تحترق لهيبا وشوقا؟؟
أين ذلك القسم بنسيانه؟؟
بعد كل تلك السنين والوعود الكاذبة
تركك بسهولة ليجد غيرك
انساه يا قلبي
فهو لا يستحقك
انساه.. أرجوك
كنت أعلم أنك ستعود
كنت متأكده أنك ستشتاق إلى
لأنك لم ولن تجد سواي
لم ولن تجد حبا كحبي وإخلاصا كإخلاصي
وبعد أن حطمت قلبي وأدميت جراحي تطلب السماح؟؟
تطلب المغفرة ؟؟ والعودة؟؟


رحيلك وعودتك سيان
فسواء رحلت أو عدت فإني لن أكون معك
لأني سأكون قد رحلت إلى دنيا أخرى
دنيا بعيدة عن الزيف والخداع
دنيا الحب.. الصدق.. الإخلاص
إلى الفردوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق