الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

خطوات متعثرة




خطوات متعثرة

سرت حائرة شاردة دموعي تتألق في عيني، لم اعرف طريقي رأيت خيالا إمامي ما أن حتى اختفى سمعت لحظتها ضحكات ساخرة
ممن حولي تلفت فلم أجد من أحد يساعدني، فلم ـجد يدا تمحو دموعي
توقفت وتطلعت إلى الأفق ورأيت ذلك الخيال مرة أخرى لكن هذه المرة كان يقترب منى تجمدت وأنا أحدق فيه مد يده إلى وجهي محا دموعي واتضحت صورته وجهه الوقور أشعرني بالراحة مد يده إلى لكي أسير إليه همس بكلمات مشجعة وكلما سقطت حثني على الوقوف ومواصلة طريقي
وعندما وصلت إليه ابتسم بحنان وحملني بين ذراعية وضمني إلى صدره وهو يتحدث بكلمات لم أفهمها ولم أفقه معناها إلا أني شعرت بالراحة وأخذت أنظر إلى من حولي بسعادة ودهشت عندما رأيتم سعيدين حنونين يشجعوني سار الرجل الذي حملني ووضعني على كرسي وجلس على ركبتيه أمامي وأخرج علبة جميلة فتحتها ووجدت بها حذاء جميلا ألبسني إياه فرحت به

فانزلي على الأرض وأخذت أدور حول نفسي بسعادة وسقطت فجأة وانخرطت في بكاء عنيف ورأيت يده توقفني على قدمي وشعرت بشفتيه على وجهي فابتسمت وأمسكت بيده وأخذت أسير معه بخواتي المتعثرة وأنا أضحك مع وأناديه بحروفي المتعثرة با ..با .. بابا وهو يضحك ويحملني بين ذراعيه ويدور بي ثم وضعني على كتفه وأخذت أتاما العالم الشاسع وأنا أتحدث معه وهو يضحك وأنزلني وأصبح يحملني بين ذراعيه فوضعت رأسي على صدره الدافئ وأنا أبتسم له
أبتسم لأبي الحبيب ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق