الثلاثاء، 11 مارس 2014

زوجي المجنون- البارت التاسع


البارت التاسع والاخير





أخيرا عدت إليكم ..

أجل أنا ضياء قررت أن أجمع هذا الكتاب مرة أخرى لتعرفوا النهاية الصحيحة ..


فوالدتي رغم إصرارها أن والدي مجنون إلا أنها سعيدة مازالت سعيدة تبتسم وتحيط أبي بالحب ولم تنجب بعد أديم سوى عادل وهي فخورة بنا جميعا فأساهير أصبحت طبيبة ماهرة ومتزوجة من طبيب مثلها وماهر مهندس متزوج من معلمة حنونة وأديم تحمل شهادة الدكتوراه في علم النبات أما عادل فهو كابتن طيران ومازال عازبا وهو وسيم كذلك ..

والدتي لم تعمل أبدا بعد زواجها وأكتفت بمنصب ربة منزل من بقى أجل أنا ضياء الكتب المعروف متزوج من ابنة عهود وهي زوجة رائعة ..

أما عن والدتها عهود " حماتي " فقد عادت إلى الوطن لكن بعد شهرين حضر زوجها مراد يبحث عنها وذكرها بوعده وعاشا معا بعد أن أخطرت المستشفى بتحملها مسؤولية زوجها المجنون .

وانجبت منه ولدين يعملان في السلاح الجوي عامر وكمال وكلاهما عازب ..

في الحقيقة مازلت أتساءل وحتى الآن هل مراد مجنون حقا لست أعرف وأظنني لن اعرف أبدا

وهذه هي النهاية فقد نالت كلاهما السعادة وأستعير هنا عبارة والدة زوجتي

" لا بأس ببعض الجنون في حياتي "

ربما لهذا السبب تعيش كلتاهما في سعادة فما رأيكم

تمت



نهاية قصة زوجي المجنون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق